ما أكثر النفاق وما أكثر المنافقين ,وهذا هو حال البلد ككل وليس حال مدارسنا فقط فبعض المدرسين و المدرسات لا يقومون بعملهم جيداً إلا عندما يعلمون أن هناك متابعة من مسئول
أو من
أو من
مدير أو مديرة بل يقومون بعمل هالة حولهم ليس إبتغائاً لوجه الله الكريم بل حتي يقال عنه أو عنها منتهي التميز حبيبي والبعض الأخر لا يظهر إلا عند قدوم أي وفد من الخارج أومن أي جهة متابعة لزوم الشو والذي منه والأخت الوكيلة أو الأخ الوكيل بدلاً من أن يقوم بعمله بدون ضجيج نراه أو نراها تسرع إلي الإدارة شوف شوفتي علشان تعرف يا سعادة المدير المديرة أنا قلبي علي المدرسة قد إيه ليس هذا فقط بل وعندما تري أي خطأ من زميل أو زميلة فبدلاً من التوجيه والنصح والإرشاد, لا باب المدير أفضل حتي يعرف أنني متميز وقلبي علي المدرسة والله علي سيادة الزميل أو الزميلة لو لمعت في رأسه فكرة عبقرية فبدلاً من أن يحمد الله علي هذه الفكرة يجري أو تجري مسرعة إلي الإدارة, شوفتوا حلاوتي شوفتوا جمالي شوفتوا مواهبي إيه رأيكم في أفكاري مش أنا برده عبقري عبقرية ( ويمكن أن تكون الفكرة مقتبسة أو منقولة بالنص من أوراق رسمية أو كروكي أو مجلات متشابهة أو طريقة تدريس جديدة أو فكرة من زميل أو ولي أمر أو حتي إجتهاد شخصي ) ليس هذا معناه أنني ملاك بل أنا فرد من هذه الفئة المندسة لكنني أحاول جاهداً ألا أكون مثلهم لهذا فغالباً ما أحاول أن أخفي ضحكاتي لكن غالباً ما تفضحني إبتساماتي عندما أري وأسمع النفاق والمنافقون وفي سري أقول لهم عمل الخير في السر أفضل من العلن أفكاركم النيرة طبقوها لله وليس لكي يقال برافوووووووووووو شطورة وللمتابع أو الوكيل إبدأ بنفسك أولاً تكن قدوة للأخرين ففاقد الشيئ لا يعطيه, فنصيحة للزميل أو الزميلة أفضل مائة مرة من الجري ناحية باب الإدارة علي إعتبار إنها شطارة وما هي بشطارة إذاً أخيراً قولوا لي هل أنتم تعملون لله ولا للإدارة والشو وربنا يجعله عامر يا عمدة ويهديهم وأزواجهم أجمعين لكي يعلموا أن العلم و الكفاءة نعمة من الله للطلبة وليست للنفاق